24-news : وكالات
رغم انتشار التقنية، لا يزال تقويم “أم القرى” من الهدايا المحببة التي تحرص غالبية المؤسسات والأفراد بالسعودية على تبادلها مع دخول العام الهجري الجديد، حيث يراه الأفراد رمزاً للتفاؤل والأمل مع حلول العام الجديد، فيما تراه المؤسسات والشركات أسلوباً تسويقياً وتجارياً للخدمات المقدمة لعملائهم الحاليين والمتوقعين.
ويصادف يوم الأحد المقبل (الثاني من تشرين الأول/أكتوبر للعام الميلادي 2016)، الأول من شهر محرم للعام 1438 للهجرة، بحسب تقويم “أم القرى” الذي يعتبر التقويم الرسمي والمعتمد لدى المملكة العربية السعودية في تحديد المناسبات المختلفة، حيث يعتمد على دورة القمر وولادة الهلال لتحديد بدايات الأشهر وعلى إحداثيات الكعبة المشرفة.
مع دخول سنة هجرية، تزدهر تجارة المطابع بالسعودية لتشهد حراكا متواصلا لسد الإقبال المتزايد على التقاويم الهجرية، إضافة إلى المفكرات التي غالبا ما تحتوي على التاريخ الميلادي، ومواعيد الصلاة، فيما تتضمن المفكرات دليل أرقام الدوائر الحكومية، وقائمة بمواعيد المناسبات الوطنية والعطلات الرسمية.
وتدخل سوق التقويم الهجري، ضمن قائمة الأسواق الموسمية في السعودية، والتي تنشأ مع مطلع كل عام هجري أو ميلادي، إذ ترتفع وتيرة المنافسة بين شركات الطباعة السعودية لطباعة ملايين التقاويم، ما ينتعش معه قطاع الإعلان، لا سيما في ظل قوانين حكومية صارمة بمنع استيراد التقاويم الهجرية المنفذة خارج البلاد.