قرار أممي بتشكيل لجنة تحقيق بشأن قصف قافلة حلب

محمود احمد1 أكتوبر 2016آخر تحديث :
قرار أممي بتشكيل لجنة تحقيق بشأن قصف قافلة حلب

24-news : وكالات

قرر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة 30 سبتمبر/أيلول تشكيل لجنة تحقيقات في حادث استهداف قافلة المساعدات الإنسانية في حلب السورية يوم الـ 19 من الشهر الجاري.

وذكرت الدائرة الإعلامية للأمم المتحدة، أن بان كي مون قرر “تشكيل لجنة داخلية للتحقيق في الحادثة”.

وكان 12 شخصا على الأقل قتلوا يوم الـ 19 سبتمبر/ أيلول الماضي بقصف لقافلة مساعدات إنسانية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر شمالي سوريا.

وقال نشطاء: “قافلة المساعدات كانت قد وصلت ظهرا إلى البلدة واستهدفت أثناء توقفها أمام مركز للهلال الأحمر السوري”.

الأمم المتحدة تدعو لوقف الأعمال العدائية والحد من القصف العشوائي

من جهة أخرى، جددت الأمم المتحدة دعوتها لوقف الأعمال العدائية في سوريا وتهيئة الظروف اللازمة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة لاسيما شرق مدينة حلب.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية “ما تزال تتلقى التقارير عن عمليات القصف الجوي المستمرة على شرق مدينة حلب ومناطق أخرى في المحافظة، وهو ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وتضرر البنية التحتية المدنية بشكل كبير بما في ذلك شبكات المياه والمرافق الطبية والمخابز”.

وأشار دوجاريك أثناء مؤتمر صحفي داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى أن المنظمة الدولية ” تدعو لوقف الأعمال العدائية ووضع حد لعمليات القصف العشوائي بهدف حماية المدنيين ولتمكين وصول المساعدات الإنسانية”.

كما جدد المتحدث الدولي، الحاجة إلى هدنة أسبوعية تستمر 48 ساعة، “تسمح بوصول المساعدات الإنسانية والقيام بعمليات الإجلاء الطبي”.

وخلص دوجاريك إلى التأكيد على استعداد وجاهزية الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى شرق حلب في أقرب فرصة “متى ما سمحت الظروف بذلك”.

وانتهى سريان الاتفاق الروسي– الأمريكي بشأن الهدنة في سوريا، والذي تم التوصل إليه بعد مباحثات طويلة بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري، في جنيف يوم 9 أيلول/سبتمبر.

وتشهد مدينة حلب حالياً معارك عنيفة بين الجيش السوري وحلفاؤه من جهة والمجموعات المسلحة المختلفة الموجودة شرق المدينة بعد إعلان الجيش السوري الاثنين الماضي، انتهاء الهدنة وبدء العمليات العسكرية للسيطرة على المنطقة الشرقية.