24- وكالات
قال الجيش السوري يوم الأربعاء إنه سيقلص الغارات الجوية والقصف المدفعي على شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة لأسباب إنسانية بعد تزايد الضغوط الدولية عليه وعلى روسيا.
وشن الجيش السوري بدعم من فصائل شيعية مسلحة من لبنان والعراق وقصف جوي روسي الهجوم الجديد الشهر الماضي والذي شمل أعنف قصف في سنوات الحرب الخمس في شرق حلب بعد انهيار وقف لإطلاق النار استمر أسبوعا.
وذكر سكان ومراقبون للحرب أن الغارات الجوية والقصف المدفعي على شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة وقصف المعارضة للجزء الغربي من المدينة الذي تسيطر عليه الحكومة أودى بحياة مئات المدنيين منذ بداية الهجوم في 19 سبتمبر أيلول.
وأثارت ضراوة القصف الذي شمل غارات جوية متكررة على مستشفيات في مناطق تسيطر عليها المعارضة انتقادات شديدة من وكالات الإغاثة حيث حذر رئيس مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أمس الثلاثاء من أن هذه الهجمات تصل إلى حد جرائم الحرب.
كما أوجدت خلافات جديدة بين الولايات المتحدة التي تدعم بعض جماعات المعارضة وروسيا التي تساند الرئيس بشار الأسد وأفضت إلى تعليق واشنطن المحادثات مع موسكو بشأن تجديد وقف إطلاق النار.
وفي بيان وزعه مصدر عسكري سوري قالت القيادة العامة إن قرار تقليص الغارات الجوية والقصف المدفعي جاء بعدما نجح تقدم الجيش في قطع جميع الطرق المؤدية إلى حلب التي تستخدمها قوات المعارضة.