24- وكالات
أعلنت السلطات الإسرائيلية، الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول، مصادرة مئات الدونمات من أراضي قرية جالود جنوب شرق نابلس.
وسلمت إسرائيل لأهالي القرية إخطارا بمصادرة مساحات واسعة من الأراضي على بعد مئات الأمتار فقط من مدرسة القرية الثانوية في حوض رقم 13 موقع “الخفافيش خنيفس” وفي حوض 16، موقع “واد الهوا”.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، في حديث لوكالة “معا”، إن قرار السلطات الإسرائيلية يهدف إلى تنفيذ مخطط بناء مستوطنة جديدة في الأراضي المصادرة، إلى الشرق من مستوطنة شفوت راحيل، وذلك رغم الإدانة الدولية لقرار حكومة إسرائيل ببناء مستوطنة جديدة على أراضي قرية جالود.
وطالب دغلس المجتمع الدولي بعدم الاكتفاء بالتنديد بأعمال الاستيطان التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية إنما بخطوات فعلية تجبر الإسرائيليين على وقف هذه السياسية وتطبيق حل الدولتين.
بدوره، بين رئيس المجلس القروي في جالود، عبد الله الحاج محمد، في حديث لوكالة “وفا”، أن السلطات الإسرائيلية سلمت لأهالي القرية إخطارا بمصادرة نحو 400 دونم على أقل تقدير.
وأكد الحاج محمد أن هذا القرار يأتي بهدف تنفيذ مخطط لبناء مستوطنة جديدة في هذه الأراضي لتضاف إلى 10 مستوطنات أخرى مقامة على أراضي القرية والقرى المجاورة.
وأوضح الحاج محمد أن مساحة قرية جالود الكلية 20 ألف دونم، صادرت منها إسرائيل منذ العام 1967، 16 ألف دونم.
واستدرك أن أهالي القرية نجحوا خلال الأشهر القليلة الماضية في استعادة 1700 دونم تمت مصادرتها في سبعينيات القرن الماضي.
وبحسب الإخطار الصادر عما يسمى “مجلس التنظيم الأعلى/اللجنة الفرعية للاستيطان”، يحق لأصحاب الأراضي المصادرة تقديم الاعتراض خلال شهرين من تاريخ الإخطار.