24- وكالات
قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، الدكتور رياض نعسان آغا، إن التوجه للجمعية العمومية للأمم المتحدة سيكون “فوريا”. وأوضح الآغا أن دولا عربية من بينها المملكة العربية السعودية ستعمل على دعم قرار المعارضة في الجمعية العمومية: “هناك دول تساعدنا، أبرزها السعودية”.
إلى ذلك، نفى الدكتور آغا، تسلم المعارضة السورية المسلحة صواريخ مضادة للطائرات، مؤكدا ما قاله الدكتور سالم المسلط في المؤتمر الصحافي الذي تم عقده في الرياض اليوم الأحد: “لو تسلمنا هذه الأسلحة لما وصلنا إلى الحال التي نحن عليها الآن”.
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر”، قال الباحث البريطاني في معهد الشرق الأوسط، تشارلز ليستر، المتخصص في قضايا الجماعات الجهادية في الشرق، إن المعارضة بالإضافة لحصولها على أسلحة خفيفة وقذائف هاون وقاذفات، فإنها “حصلت على صواريخ غراد بلغارية وتشيكية الصنع عيار 122 ميلمتر، إضافة لراجمات صواريخ”.
وأوضح أنها حصلت على مدفعية ميدان وذخيرة في الوقت الذي تستمر فيه صواريخ “تاو” المضادة للدروع بالتدفق.
وأخيراً وهو الأهم، بحسب ليستر، فقد وصلت شمال سوريا شحنتان، على الأقل، من مضادات الطيران المحمولة على الكتف استلمتها المعارضة، بحسب تعبيره.
وكان مطلب الحصول على مضادات طيران مطلباً ثابتاً من مطالب المعارضة منذ خمس سنوات، الأمر الذي رفضته الولايات المتحدة باستمرار، خوفاً من وقوع الأسلحة في “الأيدي الخطأ”، بحسب تعبير واشنطن، ومخافة تصعيد المواجهة مع روسيا.
وزادت المطالب بتسليح المعارضة بعد انهيار الاتفاق الأميركي – الروسي، الذي يقضي بوقف إطلاق النار في سوريا، والتنسيق لاستهداف الفصائل التي توصف بـ”المتشددة”.
إلى ذلك، قررت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية اعتبار كل من روسيا وإيران دولتي احتلال، ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى بحث الوضع في سوريا بعد أن تسبب الفيتو الروسي في شل يد مجلس الأمن.
وخلال مؤتمر صحافي عقد، اليوم الاثنين، بعاصمة السعودية الرياض، قال المتحدث باسم الهيئة، سالم المسلط، إن هذه القرارات تأتي بعد اجتماع طارئ عقد السبت والأحد، وناقش استمرار نظام بشار الأسد وحلفائه في الحل العسكري والتدمير الممنهج لمناطق واسعة بسوريا لتفريغها من السكان وإحداث تحول ديموغرافي تحضيرا لمشاريع مشبوهة تشكل خطرا على وحدة البلاد وهويتها وسلامة أراضيها.
إلى ذلك، نفى الدكتور آغا، تسلم المعارضة السورية المسلحة صواريخ مضادة للطائرات، مؤكدا ما قاله الدكتور سالم المسلط في المؤتمر الصحافي الذي تم عقده في الرياض اليوم الأحد: “لو تسلمنا هذه الأسلحة لما وصلنا إلى الحال التي نحن عليها الآن”.
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر”، قال الباحث البريطاني في معهد الشرق الأوسط، تشارلز ليستر، المتخصص في قضايا الجماعات الجهادية في الشرق، إن المعارضة بالإضافة لحصولها على أسلحة خفيفة وقذائف هاون وقاذفات، فإنها “حصلت على صواريخ غراد بلغارية وتشيكية الصنع عيار 122 ميلمتر، إضافة لراجمات صواريخ”.
وأوضح أنها حصلت على مدفعية ميدان وذخيرة في الوقت الذي تستمر فيه صواريخ “تاو” المضادة للدروع بالتدفق.
وأخيراً وهو الأهم، بحسب ليستر، فقد وصلت شمال سوريا شحنتان، على الأقل، من مضادات الطيران المحمولة على الكتف استلمتها المعارضة، بحسب تعبيره.
وكان مطلب الحصول على مضادات طيران مطلباً ثابتاً من مطالب المعارضة منذ خمس سنوات، الأمر الذي رفضته الولايات المتحدة باستمرار، خوفاً من وقوع الأسلحة في “الأيدي الخطأ”، بحسب تعبير واشنطن، ومخافة تصعيد المواجهة مع روسيا.
وزادت المطالب بتسليح المعارضة بعد انهيار الاتفاق الأميركي – الروسي، الذي يقضي بوقف إطلاق النار في سوريا، والتنسيق لاستهداف الفصائل التي توصف بـ”المتشددة”.
إلى ذلك، قررت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية اعتبار كل من روسيا وإيران دولتي احتلال، ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى بحث الوضع في سوريا بعد أن تسبب الفيتو الروسي في شل يد مجلس الأمن.
وخلال مؤتمر صحافي عقد، اليوم الاثنين، بعاصمة السعودية الرياض، قال المتحدث باسم الهيئة، سالم المسلط، إن هذه القرارات تأتي بعد اجتماع طارئ عقد السبت والأحد، وناقش استمرار نظام بشار الأسد وحلفائه في الحل العسكري والتدمير الممنهج لمناطق واسعة بسوريا لتفريغها من السكان وإحداث تحول ديموغرافي تحضيرا لمشاريع مشبوهة تشكل خطرا على وحدة البلاد وهويتها وسلامة أراضيها.