بسبب حديثها المؤثر وكلماتها البليغة عن ابنها الذي قتل في الهجمات الإرهابية التي طالت عدداً من الكمائن الأمنية في شمال سيناء أول تموز/يوليو العام الماضي، بكى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وجميع الحاضرين في الندوة التثقيفية الثالثة والعشرين التي نظمتها القوات المسلحة الخميس.

وخلال الكلمة التي ألقتها سامية محمد طه، والدة الجندي إسلام عبد المنعم مهدي، الذي قتل في معركة مع عناصر إرهابية هاجموا كتيبته في الشيخ زويد، وتمكن من قتل 12 منهم قبل أن يقتلوه بقذيفة “آر بي جي” تأثر جميع الحاضرين وتساقطت دموعهم، خاصة بعد أن قالت السيدة إن “الله اختارها أماً للشهيد، وأنها سعيدة أنها قدمته فداء للوطن”.

وفي نهاية كلماتها، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إليها على المنصة وقبل رأسها ويديها، وغلبته دموعه، وبكى متأثراً، ثم وجه لها رسالة أكد فيها أن “الشعب المصري وجيشه يقدران دور الشهداء ودور ابنها في الحفاظ على تراب مصر”، وفق ما قال.