24-news : وكالات
قدم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عمار سعداني استقالته بعد 3 أعوام من توليه المنصب، والتي أطاح خلالها بمدير الاستخبارات محمد مدين.
وقال سعداني، السبت 22 أكتوبر/تشرين الأول، مفاجئا أعضاء اللجنة المركزية للحزب “أقدم أمامكم استقالتي وأصر على الاستقالة، للمصلحة العامة للحزب والبلاد”. وبرز سعداني كمتحدث باسم بوتفليقة ورئيس الحزب الحاكم.
وعزا سعداني (66 عاما) انسحابه من الأمانة العامة للحزب الذي يقود البلاد منذ الاستقلال عام 1962، لأسباب صحية وهو مايفسر غيابه لأكثر من ثلاثة أشهر.
وصادق أعضاء اللجنة المركزية للحزب على تعيين الوزير السابق جمال ولد عباس (82 عاما) لخلافة سعداني، باعتباره أكبر أعضاء المكتب السياسي سنا.
وبرز سعداني خلال توليه قيادة الحزب بانتقاداته المتكررة لجهاز الاستخبارات ومديره الفريق محمد مدين المعروف بـ”الجنرال توفيق” الذي كان يعد صانع الرؤساء.
وفي أيلول/سبتمبر 2015 حصل ما طالب به سعداني، فأقال الرئيس بوتفليقة الفريق مدين بعد 25 سنة من توليه منصب مدير دائرة الاستعلام والأمن، وألحق الجهاز برئاسة الجمهورية بعدما كان تحت وصاية وزير الدفاع.