24-news-وكالات
أعلن رئيس إدارة العمليات في الأركان العامة الروسية سيرغي رودسكوي أن النيران التي استهدفت أمس مدرسة بحي الأندلس في حلب، أطلقت من منطقة تخضع “للمعارضة المعتدلة”.
وقال الجنرال في حديث يوم 28 أكتوبر /تشرين الأول إن 3 قذائف هاون سقطت على مبنى المدرسة ومنطقة المعبر الإنساني ونجم عن ذلك مقتل 12 مدنيا، بينهم 3 تلاميذ، وإصابة 14 آخرين بجروح، بينهم 10 تلاميذ. وأطلق القذائف مسلحو “جبهة النصرة” الإرهابية من منطقة الليرمون ومسلحو ما يسمى بـ ” المعارضة المعتدلة” المدعومة من الولايات المتحدة.
ونوه رودسكوي بأن الجانب الروسي دعا ممثلي المنظمات الدولية في حلب للتحقيق في هذا الحادث.
ومن جانبه شجب السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون القصف الدوري للمدارس في سوريا وطالب بمعاقبة المذنبين.
وقال الناطق الرسمي باسم السكرتير العام ستيفان ديوجاريك إن مثل هذه الهجمات يمكن أن تعتبر بمثابة جرائم حرب. وجدد السكرتير العام للأمم المتحدة دعوته لمجلس الأمن الدولي بخصوص إحالة ملف الوضع في سوريا الى محكمة الجنايات الدولية.
تجدر الإشارة إلى أنه وردت خلال الأيام الأخيرة أنباء عن وقوع 3 هجمات ضد المدارس في سوريا، بينها ما أعلنته منظمة يونيسيف عن وقوع قصف استهدف مدرسة في قرية حاس بريف إدلب يوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول . وفي اليوم التالي، وفقا لمعلومات المنظمة الدولية نفسها، تعرضت للقصف مدرسة في مدينة دوما بريف العاصمة دمشق، كما قُصفت مدرسة في غرب حلب.
ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث له يوم 28 أكتوبر /تشرين الأول في ختام اللقاء مع نظيريه السوري والإيراني في موسكو، إلى تحقيق دقيق في الأحداث حول المدرسة في إدلب والحوادث الاخرى.