24-news-وكالات
قال خبراء إن الإسلاميين المتشددين كثفوا من هجماتهم في الصومال وأصبحوا يفجرون عبوات أكبر وأكثر تطورا مستعينين بالمزيد من الخبرات الأجنبية مما رفع عدد القتلى إلى المثلين مقارنة بالعام الماضي.
وقال محللون وأكاديميون لرويترز إن تزايد وتيرة العنف يهدد إجراء الانتخابات الرئاسية وإعادة الإعمار في بلد يهجره سكانه بأعداد كبيرة وهو ما يعمق أزمة عالمية للهجرة.
وتكشف تلك النتائج -التي تم تسليط الضوء على بعضها في تقرير سيصدر عن الأمم المتحدة – التحدي الذي تواجهه الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب فيما تقاتل المتشددين الذين يريدون الإطاحة بها وفرض تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية.
وقال خبراء أمنيون إن المخطط وراء هجوم على طائرة في فبراير شباط بالتحديد يظهر المهارات المتنامية لحركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة ووجود صلات محتملة مع حركات إسلامية متشددة في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.
ووفقا للأرقام التي أعطتها مؤسسة ساهان البحثية ومقرها نيروبي لرويترز فإن العبوات الناسفة بدائية الصنع قتلت 470 شخصا في الصومال خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري ارتفاعا من 200 قتيل فقط في عام 2015 بكامله وأقل من 50 في عام 2010.
وقال جريج روبن وهو خبير في العبوات الناسفة بدائية الصنع في مؤسسة ساهان إن حركة الشباب نفذت خمس تفجيرات بشاحنات ملغومة في الصومال هذا العام مما مكنها من اختراق الحواجز الدفاعية في معسكرات الجيش ومواقع أخرى كانت السيارات الملغومة لتجد صعوبة شديدة في اختراقها. وكانت تفجيرات الشاحنات الملغومة نادرة من قبل.