24-news-وكالات
مع مواصلة الحكومة السورية هجومها الشرس على شرق حلب يزيد الحصار الذي تفرضه حول المنطقة من مصاعب الحياة على المدنيين الذين اضطروا لنبش القمامة بحثا عن طعام ويجمعون الحطب من الأبنية التي تعرضت للقصف.
ومع قدوم الشتاء يختبر نقص الطعام والدواء والوقود في ظل القصف الجوي والمدفعي المكثف حدود الاحتمال لدى السكان الذين تقدر الأمم المتحدة أعدادهم بما يصل إلى 270 ألفا.
وقال مصطفى حميمي الذي فقد اثنين من أطفاله وأربعة آخرين من أقاربه عندما انهار مبنى سكني مؤلف من ستة طوابق في وقت سابق هذا الأسبوع “العالم تعبت .. في ناس في مدينة حلب يأكلون من الزبالة.”
ومع تصعيد القوات الحكومية لأكبر جهد منسق حتى الآن للسيطرة على شرق حلب تواجه المعارضة أصعب أيامها في المدينة منذ انطلاق الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في 2011.
وفي ظل دعم جوي روسي نجح الجيش السوري وحلفاؤه من الفصائل الشيعية المسلحة من إيران والعراق ولبنان في محاصرة شرق المدينة الخاضع لسيطرة المعارضة بشكل تدريجي هذا العام بقطع الشريان الشمالي الواصل إلى تركيا في بادئ الأمر ثم تطويق المدينة بالكامل من الغرب والجنوب.
وشنت القوات الموالية للحكومة التي تصفها المعارضة بالميليشيات الشيعية هجوما بريا يهدف إلى فصل المنطقة الخاضعة للمعارضة من خلال السيطرة على مناطق منها هنانو حيث تدور معارك ضارية يوم الجمعة.
وسيكون سقوط شرق حلب أكبر نصر حتى الآن للأسد وسيسحق المعارضة في أهم معقل لها في المدن. وقتل