24-news : وكالات
في الوقت الذي تعيش فيه الأحياء الشرقية في حلب وضعاً مأساوياً في ظل الحصار والقصف العنيف، تشهد المنابر الدولية حراكاً مستمراً وإن لم يفض حتى الساعة إلى نتيجة. فقد انطلقت، الجمعة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة محادثات بشأن مسودة قرار يطالب بإنهاء القتال في سوريا وسط إحباط من الكارثة الإنسانية في حلب، وذلك بالتزامن مع حراك سياسي ومباحثات روسية أميركية بهدف إيجاد حل للأزمة.
وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة بدأت المحادثات بشأن مسودة قرار صاغتها كندا، تعبر عن الغضب حيال تصاعد العنف في سوريا، لاسيما في مدينة حلب، وتطالب بدخول المساعدات ووقف الهجمات العشوائية وغير المتكافئة وإنهاء الحصار.
من جهته، أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، مساء الجمعة من روما، أنه سيسافر السبت إلى نيويورك لأخذ المشورة من الأمين العام بشأن الوضع في حلب.