24-newsوكالات
أكد الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر أن منفذي تفجير كنيسة العباسية بالقاهرة والتي راح ضحيتها 25 شخصا وعشرات الجرحى، خونة للدين والوطن ويعف عن فعلهم هذا الوحوش.
وقال في تصريحات رسمية له مساء الأحد إن الضحايا الأبرياءذهبوا ضحية الغدر والخيانة لله ولرسوله وللوطن داعيا المسيحيين والمسلمين أن يفوتوا الفرصة على هؤلاء المجرمين، وألا يقعوا في دوامة الحزن، فهذا مقصودًا لمصر أن تكون حزينة ومتألمة باستمرار.
واضاف الطيب قائلا “لقد علمت بالخبر وانا في طريقي إلى مطار القاهرة وهذا العمل بكل المقاييس همجي و وحشي، بل تعف عن اقترافه الوحوش، وشخصيًا أعبر عن حزني وعن ألمي وعن عزائي لنفسي، وعزائي لأهالي هؤلاء الأبرياء، الذين ذهبوا ضحية الغدر وضحية الخيانة لله ولرسوله وللوطن”.
ودعا شيخ الأزهر المسلمين أن يواسوا إخوتهم المسيحيين، وأن يقفوا إلى جوارهم في مصيبتهم، وأن يخففوا عنهم قدر المستطاع، قائلا أرجو أن يعلم الجميع أن مصر في معركة أو ما يشبه المعركة وأنه لا توجد معركة بدون خسائر، فالمصيبة مشتركة، والتضحية مشتركة، وعلى الجميع أن يقف وقفة واحدة لتفويت الفرصة على هؤلاء الذين خانوا الله وخانوا رسوله وخانوا أوطانهم.
من جانبه قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في مؤتمر صحفي داخل الكاتدرائية المرقسية إن الحزن على شهداء حادث الكنيسة البطرسية يتقاسمه كل المصريين.
وأضاف البابا تواضروس في كلمة مقتضبة داخل المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية “هذا الحزن نتقاسمه كلنا، ربنا يحفظ مصر ويحفظ كل المصريين وأهم شيء الوحدة الوطنية التي يستند عليها الشعب المصرى”.