24 news -وكالات
هدد نائب الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، بالعودة إلى “نشاطات نووية، إذا اقتضت الضرورة، بشكل يفاجئ الأطراف الأخرى”، على حد تعبيره.
ولوّح صالحي في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الإيراني مساء أمس الجمعة، بإمكانية حدوث مفاوضات جديدة حول الاتفاق، كما تطرح الإدارة الأميركية، وقال: “في حال قمنا بمفاوضات جديدة فستكون مفاوضات الاتفاق النووي عبرة وتجربة لنا للعمل بدقة كافية”.
وأضاف: “اليوم نرى كل أحد يفسر بنود الاتفاق النووي حسب ما يريد، ويقول إنه لم ينتهك الاتفاق النووي”.
من جهته، وجه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، رسالة إلى منسقة اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، فيديريكا موغريني، طالب خلالها بعقد اجتماع للجنة المشتركة للاتفاق النووي، بغية بحث الإجراء الأميركي الأخير في تمديد العقوبات على إيران.
وأشار ظريف في هذه الرسالة إلى التزام إيران الكامل بتعهداتها، منذ توقيع الاتفاق النووي، منوهاً إلى طبيعة “تبادل” التعهدات في الاتفاق النووي وخصوصية “شمولية” هذه الوثيقة.
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وجّه منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بالتخطيط لتزويد السفن الإيرانية بالمحركات النووية، رداً على ما وصفه بـ “إهمال” الاتفاق النووي من جانب أميركا.
وتتجه إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترمب، المرتقبة على تعديل الاتفاق النووي مع إيران، بما يتناسب مع روح الاتفاق الذي يمنع طهران من إنتاج أسلحة نووية، ويردع سياسة تدخلها الإقليمي ويحد من دعمها للإرهاب.
لكن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي كان وراء إنجاز الاتفاق النووي، بدأ ينتقد سياسة الانفتاح التي تنتهجها حكومة الرئيس، حسن روحاني، حيال الملف النووي وقال في تصريحات يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، إن “الجانب الغربي غير ملتزم بهذا الاتفاق، الذي استعجل بعض المسؤولين الإيرانيين في إبرامه”.