24-news-وكالات
أصدر مكتب الإرشاد الجديد لـ”الإخوان المسلمين”، بيانه الأول بعيد إعلانه عن تشكيلته الجديدة وذلك عقب اجتماع لمجلس “الشورى” بالقاهرة، والذي قرر خلاله الإطاحة بنائب المرشد محمود عزت.
وشدد المكتب على أنه سيسعى، خلال الفترة المقبلة، لتوسيع أرضية العمل المشترك مع “القوى الثورية والشبابية”، مؤكدا تمسكه بما وصفه بـ”المسار الثوري” حتى كسر ما اعتبره “انقلابا عسكريا” في مصر.
وقالت الجماعة في نص البيان، متوجهة إلى أنصارها إنها تسعى لـ”بناء خريطة تحالفات سياسية جديدة مبنية على أرضيات مشتركة مع القوى الثورية والشبابية والقوى الفاعلة في المجتمع وحركات التحرر في العالم والتكتلات المدافعة عن الحريات والحقوق، هو أحد ركائز العمل في الفترة المقبلة”.
وتابع: “يتعهد المكتب العام للإخوان المسلمين بتطوير اللائحة الداخلية للجماعة، لتطوير العمل وترسيخ المؤسسية، وبناء بيوت الخبرة والمؤسسات المتخصصة التي تقود محاور العمل في الفترة المقبلة بالجماعة، وإلحاق كافة الكفاءات والخبرات بها، ليتحول العمل كليا بالجماعة إلى عمل مؤسساتي متخصص ومنظم، كما نتعهد برفع كفاءة المنظومة التربوية، وتطوير المسار الدعوي بالجماعة”.
وأشار المكتب الجديد للإرشاد إلى أن “قضية المعتقلين على رأس” أولويات الجماعة، مشددا على إصرارها على “الإفراج الشامل عن كل المعتقلين دون استثناءات”.