أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن السفارة الروسية في دمشق استهدفت مجدداً، الخميس، بقذيفة، مشيرة إلى أن الحادثة لم تسفر عن ضحايا أو جرحى.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان إن “قذيفة أطلقت من أحد الأحياء الخاضعة لسيطرة مقاتلين معارضين في ضاحية دمشق، سقط في حرم السفارة قرب مدخل الخدمات القنصلية”.

وأوضحت زاخاروفا أن “انفجار القذيفة تسبب بأضرار طفيفة بالممتلكات. ولم يسفر عن سقوط جرحى”، منددة “بمحاولة عرقلة الجهود الرامية إلى ضمان الهدنة” التي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ في أنحاء سوريا منتصف ليل الخميس الجمعة.

وكانت الخارجية الروسية أعلنت الأربعاء أن قذائف عدة استهدفت سفارتها في دمشق مرتين خلال اليوم، من دون وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات.

وأكدت المتحدثة أن “هذا الهجوم الجديد ضد البعثة الدبلوماسية الروسية غير مقبول، ويجب إدانته بشدة”.

ويأتي هذا الهجوم تزامناً مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دخول وقف إطلاق نار شامل في سوريا، بموجب اتفاق روسي- تركي وافقت عليه دمشق والفصائل المعارضة، تمهيداً لبدء جولة جديدة من المفاوضات لإنهاء النزاع المستمر منذ نحو 6 سنوات.