24-news-وكالات
مع حلول عام 2017، أصبحت مدينة أبها عاصمة للسياحة العربية، وظهر معها وسم #أبها_أغنية_نجوم_الفن الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، مستعرضاً تاريخاً حافلاً من روائع غنائية تغزلت بالمدينة وجمالها، إذ كتبها وغناها نخبة من كبار الشعراء والمطربين، في إشارة لجدارتها باللقب الكبير.
وجاء في مقدمة تلك الأغاني “يا عروس الربى” التي كتب كلماتها الراحل الوزير والشاعر والأديب البارز غازي القصيبي وغناها فنان العرب محمد عبده، و”شفت أبها” من كلمات أحمد رجب وغناء الراحل صوت الأرض طلال مداح، و”روحي هوى السودة” التي كتب كلماتها مهندس الكلمة بدر بن عبدالمحسن وغناها أخطبوط العود عبادي الجوهر.
وعاد فنان العرب محمد عبده للتغني بأبها مرتين سابقتين، الأولى “يا سحايب سراة أبها” من كلمات دايم السيف، الأمير خالد الفيصل، و”الهوى جنوبي” من كلمات نجدية، كما عاد أخطبوط العود عبادي الجوهر للبوح بعلاقة العشق بينه وبين أبها في “بين أبها وبيني”.
ولَم يكن التغني بعاصمة السياحة العربية حكرا على الفنانين السعوديين؛ بل تجاوز إلى عمالقة الفن على مستوى الوطن العربي، ويأتي في مقدمته الفنان اليمني الكبير محمد مرشد ناجي في رائعة “يا أبها إنتي وأنا”، والفنان اليمني الكبير الآخر فيصل علوي “جميلة إنتي يا أبها جميلة”.
ويعلق أستاذ اللغة العربية وكيل كلية العلوم الإنسانية للتطوير والجودة بجامعة الملك خالد، خالد أبوحكمة: “إن أبها هي من أسست مفهوم العمل السياحي على مستوى الوطن العربي برمته وسبقت الجميع، حتى إن ولي العهد الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز أسس هيئة السياحة والتراث الوطني لدى حضوره لإحدى المناسبات في أبها، فهي مزجت ما بين مقومات الطبيعة والتراث والآثار، وكذلك الفعاليات التي كان في مقدمتها ما أقيم بقرية المفتاحة سواء على مسرحها العملاق ومرافقها الفنية المتعددة ما سلط الأنظار عليها وجعلها محط أنظار العالم العربي واستفادت عدة وجهات سياحية منها”، مشيرا إلى أن تلك الأغاني عالقة في أذهان الكثيرين وتحرك عواطفهم لعاصمة السياحة العربية.
يذكر أن لقب عاصمة السياحة العربية 2017 فازت به أبها بعد منافسة مع عدد من المدن العربية التي تقدمت للجنة الخبراء بمنظمة السياحة في جامعة الدول العربية.