24-news-وكالات
يتوجه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى العاصمة الفرنسية باريس لرئاسة وفد مصر في المؤتمر الدولي، الذي دعت إليه فرنسا لإحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والمقرر عقده الأحد.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه من المقرر أن يلقي الوزير شكري كلمة خلال المؤتمر تتناول رؤية مصر بشأن التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، باعتبارها أساس الاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة.
وستؤكد كلمة شكري على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فضلاً عن استعداد مصر للإسهام بفاعلية في تحقيق هذا الهدف من خلال تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات المباشرة، وفقاً لتصريحات أبو زيد.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية أن وزير الخارجية أكد في أكثر من مناسبة مؤخراً على التزام مصر الأصيل والثابت بدعم القضية الفلسطينية، ودعم كل جهد يستهدف إحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية أن المبادرات والجهود المخلصة والجادة يمكن أن تخلق فرصاً حقيقية لكل من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بوضع أسس وركائز بناء الثقة بينهما، وخلق بيئة مواتية داعمة لاستئناف المفاوضات، بهدف إنهاء الصراع وتحقيق السلام الشامل والعادل.
وذكر أن مشاركة مصر في مؤتمر باريس للسلام تنبع من شعورها بالمسؤولية تجاه تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتؤكد مجدداً على محورية القضية الفلسطينية على سُلم أولويات السياسة الخارجية المصرية، كاشفاً أن وزير الخارجية سيعقد لقاءات ثنائية مهمة مع نظرائه الأوروبيين والعرب على هامش المؤتمر.