24-news-وكالات
على الرغم من مرور 6 سنوات على اندلاع شرارة “ثورة 17 فبراير” لم يرتسم مستقبل ليبيا السياسي والاجتماعي والاقتصادي حتى الآن، ولا يعرف أحد إلى أين ستصل السفينة الليبية في نهاية المطاف.
وبمناسبة الذكرى السادسة للثورة، وجه السفير البريطاني في طرابلس بيتر ميلت رسالة إلى الليبيين نيابة عن الشعب البريطاني، يؤكد فيها أنه يشاطرهم مشاعر الإحباط تجاه المشاكل اليومية مثل الكهرباء والسيولة المالية وازدياد الجريمة، معتبرا أن الشعب الليبي قد عانى بما فيه الكفاية. وأقر بأن “ثورة فبراير” التي انطلقت من أجل “تحرير البلاد من النظام الدكتاتوري” وبناء دولة ديمقراطية ومزدهرة، وصلت بليبيا إلى حالة أسوأ من قبل.