24:نيوز :وكالات
أكد الاتحاد_العام_التونسي_للشغل، أبرز منظمة اجتماعية وطنية مساندة لاتفاق قرطاج، الذي مثل مرجعية لحكومة “الوحدة الوطنية”، برئاسة يوسف الشاهد، على “بروز مؤشرات أزمة سياسية خطيرة مع تصاعد منسوب التوتر الاجتماعي على وجه الخصوص”.
وانتقدت المنظمة النقابية، التي تعد أهم شريك في ضمان الاستقرار واستمرار مسار الانتقال الديمقراطي ،”عدم التزام الجهات المعنية بتنفيذ “وثيقة قرطاج”، واعتبرت أن عدم استقرار الوضع السياسي من شأنه أن يضعف بكل الجهود، ويزعزع الثقة بالتجربة التونسية، كما يرسل رسائل سلبية يحرص البعض على إبرازها للعصف بالبناء الديمقراطي وبأي توجّه اجتماعي يهدف لإيجاد حلول لمشاكل البطالة والتنمية”.
ويرى الاتحاد “أن ملامح أزمة سياسية هي في طور التشكل مما يستوجب مبادرات تمنع السقوط في التجاذبات والتناحرات”.