24-نيوز :وكالات
كشف ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، أن منفذي تفجير حافلات الخارجين من بلدتي الفوعة وكفريا السوريتين، الذي قتل فيه 130 شخصا، تظاهروا بأنهم موظفو إغاثة.
وقال دي ميستورا للصحفيين يوم الخميس: “أحدهم ادعى أنه يوزع مساعدات، فجذب إليه الأطفال، ثم قام بهذا التفجير المريع”.
وأكد يان إيغلاند، مستشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، أن المنظمة الدولية تجهل هوية منفذي الاعتداء الإرهابي، مضيفا: “لكننا نعلم بأنهم زعموا بأنهم موظفو إغاثة”.
ولم تعلن أية جهة حتى الآن المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في أثناء إجلاء المدنيين من الفوعة وكفريا المحاصرتين منذ عامين من قبل فصائل للمعارضة السورية المسلحة، وراح ضحيته زهاء 100 شخص ، بينهم أكثر من 60 طفلا.