24 news -وكالات
دافع وزير الاستخبارات الإيراني السابق، علي فلاحيان، عن مجازر الإعدامات الجماعية ضد آلاف السجناء السياسيين من دون محاكمة في الثمانينات، قائلا إن ذلك تم بأمر مرشد الثورة الأول آية الله الخميني.
وقال فلاحيان في مقابلة تلفزيونية بشأن تلك المجزرة إنه “حسب أوامر الخميني، لم يكن معنى لمحاكمة المعارضين، وأن حكم مجاهدي_خلق وسائر المجموعات المعارضة هو الإعدام”، على حد تعبيره.
وأكد وزير الاستخبارات الإيراني السابق أن “آية الله موسوي تبريزي الذي كان المدعي العام لمحكمة الثورة آنذاك قال إنه لا حاجة إلى المحاكمة لا معنى أن نحاكمهم. وكان الإمام الخميني يؤكد دوما أنه يجب أن تحرصوا دوما على أن هؤلاء يجب ألا يفلتوا من بين أيديكم”.
وأضاف: كان الإمام ( الخميني) يشدّد على تطبيق هذا الأوامر. فهؤلاء حكمهم هو الإعدام. وكان حكم الولي_الفقيه هو الإعدام، سواء قبل قضية عام 1988 أو بعدها”.
وتأتي تصريحات فلاحيان في وقت تحولت فيه قضية مجزرة إعدام 30 ألف سجين سياسي في صيف 1988 إلى حركة حقوقية دولية تطالب بمحاكمة المسؤولين الإيرانيين المتورطين في المجازر.