عجلت المواجهة التي فتحها رئيس الوزراء الجزائري السابق عبد المجيد تبون ضد رجال_الأعمال والمال النافذين في البلاد بإقالته بعد أقل من 3 أشهر على تعيينه في المنصب، بسبب انزعاج الدوائر المقربة من السلطة من القرارات التي اتخذها ضدهم والتي أحدثت ضجة في البلاد، في وقت تسعى فيه السلطات إلى معالجة المشاكل الاجتماعية وتنويع الاقتصاد.
وتبون الذي يبلغ من العمر 72 سنة، اختاره بوتفليقة يوم 24 مايو/ايار 2017 لتولي منصب الوزير الأول في الحكومة الجزائرية الجديدة خلفا لعبد المالك #سلال، ومنحه ثقته وذلك تقديرا واعترافا منه بمجهوداته ومساهمته في القضاء على جزء من أزمة الإسكان، غير أن هذه الثقة لم تدم طويلا بسبب القرارات التي اتخذها تبون والتي استهدف من خلالها رجال الأعمال.