24-news : وكالات
كشفت مصادر فلسطينية، جانب من تفاصيل المشاورات التي يجريها الوفد الأمني المصري مع الفصائل الفلسطينية وحركة حماس للوصول إلى تهدئة في قطاع غزة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عنها، لـ “دنيا الوطن”، إن أجواءً إيجابية سادت اللقاء الذي عقد أمس بين قيادة حماس والوفد الأمني المصري، مشيرةً إلى أنه تم التوافق على العديد من القضايا.
وأوضحت المصادر، أن القضايا التي بحث لها علاقة بالدعم القطري لقطاع غزة، مضيفةً: “نحن بانتظار تكفل قطر بالعديد من القضايا والمشاريع التي ستنفذها بالإضافة إلى مشاريع خاصة بالأمم المتحدة”.
ولفتت المصادر، إلى أن الساعات القادمة تحمل أمور إيجابية، مشددةً على أنه تم التأكيد على عدم إطلاق النارعلى المتظاهرين
يوم السبت بمليونية مسيرات العودة وكسر الحصار.
ونوهت المصادر، إلى أن الوفد الأمني المصري سيعقد مساء اليوم الجمعة لقاءً شاملاً مع الفصائل وذلك من أجل إطلاعهم على ما تم التوصل إليه.
وفي السياق، قالت قناة (الميادين)، إن الفصائل رفضت بشكل قاطع وقف مسيرات العودة بينما وافقت على وقف فعاليات الإرباك الليلي، لافتاً إلى أن الفصائل توافقت مع الوفد الأمني المصري على كيفية تطبيق الوعود الإسرائيلية حول غزة.
وأوضحت القناة، أن مطالب إسرائيل تتمثل في وقف إطلاق البالونات الحارقة، وفعاليات الإرباك الليلي، والابتعاد عن السياج الفاصل مسافة 300 متر خلال مسيرات العودة.
وأشارت القناة، إلى أن الفصائل الفلسطينية وافقت على جميع المطالب باستثناء قضية السياج الفاصل، مع إصرارها على تنفيذ خطوات فعلية لتخفيف الحصار.
وفي مقدمة تلك الخطوات، تنفيذ مشاريع البنية التحتية، وأن يستوعب مشروع التشغيل المؤقت التابع للأمم المتحدة أربعين ألف مواطن، وزيادة عدد تصاريح التجار وعدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة، وتوسيع مساحة الصيد كي تصل إلى عشرين ميلاً في نهاية المطاف، وتطوير خطوط الكهرباء الإسرائيلية، وإقامة خزانات وقود جديدة لتشغيل مولدات الطاقة، علاوة على تسهيلات في التصدير والاستيراد، والسماح بإدخال أموال المنحة القطرية إلى غزة من دون أي معوقات.
ووفق القناة، فإن هذه المطالب القديمة والجديدة، لم تلتزم إسرائيل بتنفيذ غالبيتها، لذلك تشترط الفصائل اليوم وجود ضمانات وأن يكون التوصل لأي اتفاق محدداً بسقف زمني.
وكالات