الأونروا تعلن تفاصيل 240وظيفة جديدة حول نظام خلق فرص عمل جديدة في مدارس القطاع

عاطف احمد25 يناير 2022آخر تحديث :
الأونروا تعلن تفاصيل 240وظيفة جديدة حول نظام خلق فرص عمل جديدة في مدارس القطاع

24-news : وكالات

كشف رئيس برنامج التربية والتعليم في وكالة الغوث “الأونروا” في قطاع غزة، فريد أبو عاذرة، مساء اليوم الثلاثاء، الستار عن تفاصيل جديدة حول 240 وظيفة معلم ، تحت “نظام خلق فرص عمل جديدة” في مدارس الأونروا بالقطاع.

جاء ذلك في حديث له عبر إذاعة صوت القدس المحلية، أوضح عاذرة،أن خطورة عدم تثبيت المعلم اليومي، كابوس يؤرق برنامج التربية والتعليم.

وأكد أنّ مشروع الدعم النفسي المنوي عقده في شهر فبراير القادم، يحتاج إلى 240 شاغر في المدارس، مُبيّنًا أنّ البرنامج بحاجة إلى 80 معلم تربية رياضية، و80 وظيفة معلم تربية فنية، و80 وظيفة آذن مدرسة.

وأشار إلى أن جميع المعلمين سيعملون تحت نظام “خلق فرص عمل جديدة” فيما يعرف بـ”البطالة”، لافتًا إلى أنّ الجهات المسؤولة ستبلغ المعلمين بتوظيفهم؛ بعد اتخاذ القرار النهائي حول الحالة الوبائية.

وفيما يتعلق بتثبيت “المعلم اليومي” في مدارس “الأونروا”، قال أبو عاذرة: “نحن في أمس الحاجة لتثبيت المعلم اليومي، لما فيه من مصلحة لبرنامج التربية والتعليم ومصلحة للطلبة”، مُنوّهًا إلى أنّ التعليم الصحيح بحاجة لأنّ يكون المعلم مستقرًا؛ ليمتلك الدافعية للقيام بوظيفته وواجبه على أكمل وجه.

ولفت إلى أنّ عدد موظفي “المعلم اليومي” يبلغ نحو 1500 موظفًا، وهو العدد الذي تحتاجه مدارس الأونروا فعليًا؛ لافتًا إلى أنّ مشكلة تثبيتهم تتعلق بالأزمة المالية التي تعاني منها الأونروا منذ سنوات.

وتابع، إن”ملف المعلم اليومي مطروح، ويتم بحثه، وتوضيح المشكلات ونقاشها على المستويات كافة في الأونروا، إضافةً لتزويد الإدارة العليا والرئاسة بمعلومات مهمة حول المشكلات التي قد يسببها استمرار وجودهم على بند اليومي”.

وأكد عاذرة، أنّ برنامج التربية والتعليم في “الأونروا” يعيش كابوسًا خطيرًا؛ لعدم تثبيت الذين على بند المعلم اليومي، حتى اللحظة، مُستكملاً: “جميع المعلمين دخلوا امتحانات صعبة جدًا، واجتازوا مقابلات وتحديات حقيقية، أثبتوا فيها جدارتهم جميعًا، ونحن بحاجة لتثبيتهم؛ خشية من ترك التعليم في الأونروا”.

واختتم حديثه بالقول: إن عدداً كبيراً من المعلمين يفضلون الاستقرار؛ فإذا وجد المعلم فرصة عمل في مدارس الحكومة، سيتركون التعليم في الوكالة؛ ما يُسبب أزمة داخل المدرسة”، ومؤكداً على أنّ الجميع يعمل على تثبيتهم.