24-news : وكالات
كشف وزير العمل نصري أبو جيش اليوم تفاصيل جديدة عن آلية تقديم تصاريح العمل في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأكد أبو جيش في تصريح لراديو أجيال تابعته سوا، أن وزارة العمل ستكون هي الجهة المتابعة لتصاريح العمال، وأنه جاري العمل من أجل وضع آلية الكترونية بهدف إبعادها عن أيدي السماسرة وتعريض العامل لخسارة ثلث راتبه.
وقال: “هناك اقتراح أولي بالتقديم للشؤون المدنية وسيتم تقديم فرص العمل الموجودة عند المشغل الإسرائيلي الى وزارة العمل وسيتم الإعلان عنها مباشرة عبر وزارة العمل”.
وأضاف: “الآلية ستكون أن العامل ي فتح حسابا بنكيا وسيتم تزويد الحساب من خلال العامل نفسه لصاحب العمل، وبدوره يحول الراتب بشكل كامل للبنك”.
ونوه إلى أن “سلطة النقد اتفقت مع البنوك أنه لن يكون هناك ضريبة على تحويل الراتب، وأن العمولة على تحويل الراتب قليلة جداً وهي بحوالي دولار لكل حوالة”.
وأردف “قضية تراكم الشيكل في البنوك الفلسطينية في طريقها للحل بحيث يتم التحويل من البنوك الإسرائيلية للبنوك الفلسطينية بسهولة ودون أن يحمل العامل بدل أجره وغير أجره بشكل نقدي، الى السوق الفلسطينية”.
رابط استعلام وفحص تصاريح الجديدة والقديمة وموعد تجديد التصاريح المنتهية المواطنين
وأكمل: “منذ فترة نحاول محاربة السماسرة وتم اعتقال الكثير منهم، وهذه الظاهرة تعمل على استنزاف كبير للعامل؛ لأن العامل يخسر ثلث أجره بالإضافة لاستنزاف الاقتصاد الفلسطيني، وهذه تصاريح السماسرة موجودة من الجانبين بحيث يدفع العامل من (2000 الى 2500) شيكل لسمسارين من الجانب الإسرائيلي والفلسطيني، ويجري العمل على انهاء تلك الظاهرة بالتعاون مع الطرف الاخر”.