روسيا تدعم هدنة مدتها 48 ساعة في حلب والأمم المتحدة تريد التزام أطراف أخرى

محمود احمد26 أغسطس 2016آخر تحديث :
روسيا تدعم هدنة مدتها 48 ساعة في حلب والأمم المتحدة تريد التزام أطراف أخرى

24- كالات

قال مسؤولون من الأمم المتحدة يوم الخميس إن روسيا وافقت على هدنة انسانية لمدة 48 ساعة في مدينة حلب السورية المقسمة للسماح بتوصيل المساعدات لكن المنظمة الدولية تنتظر ضمانات أمنية من أطراف أخرى على الأرض.

وتمارس الأمم المتحدة ضغوطا من أجل الاتفاق على هدنة أسبوعية مدتها 48 ساعة في حلب المقسمة لتخفيف معاناة نحو مليوني شخص لكن دعم القوى الكبرى لأطراف يناصب بعضها بعضا العداء في الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ خمس سنوات يعقد تنفيذ الهدنة.

وقال يان إيجلاند الذي يرأس مهمة العمل الإنسانية في إفادة صحفية في جنيف “لدينا.. موافقة الآن من الاتحاد الروسي على هدنة مدتها 48 ساعة وننتظر موافقة لاعبين آخرين على الأرض. استغرق ذلك صراحة وقتا أطول مما كنت أتصور.”

وكرر رئيسه ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا تصريحات إيجلاند قائلا إن روسيا تدعم الهدنة لكنها تنتظر موافقة أطراف آخرين. وتابع “نحن مستعدون والشاحنات جاهزة ويمكنها التحرك في أي وقت نتلقى فيه تلك الرسالة.”

وروسيا الداعم الخارجي الرئيسي لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. أما جماعات المعارضة فمدعومة من الغرب ومن قوى خليجية.

وفي واشنطن قال البيت الأبيض يوم الخميس إنه يؤيد جهود الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية لمدينة حلب السورية المقسمة وإنه سيرحب بمشاركة روسيا البناءة.

وذكرت وزارة الخارجية أنه في الوقت الذي تؤيد فيه واشنطن هدنة الثماني والأربعين ساعة في حلب فإنها تركز على تحقيق وقف أوسع للقتال في أنحاء البلاد وهو ما سيكون محور محادثات في جنيف يوم الجمعة.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة إليزابيث ترودو “إذا قالت الأمم المتحدة إنها بحاجة لثمان وأربعين ساعة فإننا بالطبع ندعم الأمم المتحدة. لكن …تركيزنا منصب على وقف دائم للأعمال القتالية في أنحاء البلاد.”