لماذا وقف عائض القرني للسلام الوطني وجلس عوض؟

محمود احمد7 سبتمبر 2016آخر تحديث :
لماذا وقف عائض القرني للسلام الوطني وجلس عوض؟

24- وكالات

صورة واحدة جمعت متناقضات ومفارقات بين شخصيتين طالما اعتبرا من “مواهب الصحوة” بحسب وصف أنصارهما لهما، هما عائض القرني وعوض القرني، اللذين التقطت لهما صورة خلال إحدى المناسبات الخاصة حديثاً، تظهر صاحب كتاب “لا تحزن” واقفاً ضمن الجمهور أثناء ترديد السلام الوطني، وعلى بعد عدة أمتار عنه آثر الآخر، مؤلف كتاب “الحداثة في ميزان الإسلام”، البقاء ساكناً بالجلوس على مقعده.

الأول عائض القرني لمع نجمه عبر الخطابات والكاسيت الدعوي، والثاني قدم نفسه مثقفاً باعتنائه بنقد الحداثة على المستوى العربي، فكسب عائض الجمهور بالظرافة والفن الروائي حتى بات نجماً من مشايخ الصحوة خلال النشاط الكبير لسوق “الكاسيت” حينها، وبالمقابل سعى عوض للاعتناء ومن خلال “الكتاب” بجمهور آخر أكثر انشغالاً بالإيديولوجية الأصولية السياسية.