الأمم المتحدة تنقل “مجاهدي خلق” من العراق إلى أوروبا

محمود احمد10 سبتمبر 2016آخر تحديث :
الأمم المتحدة تنقل “مجاهدي خلق” من العراق إلى أوروبا

24-وكالات

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة أن كافة الأعضاء المتبقين في معسكر ليبرتي في العراق، وعددهم 280 شخصاً، تم نقلهم الجمعة، لإعادة توطينهم في ألبانيا.
وذكرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس في بيان تلقت “العربية.نت” نسخة منه، أنه مع نقل آخر دفعة من سكان ليبرتي (أكثر من 280 شخصا) من بغداد إلى ألبانيا فقد اختتم مشروع نقل مجاهدي خلق من العراق إلى أوروبا.
وبحسب البيان، خلال هذه العملية التي استغرقت 4 سنوات ونصف السنة، انتقل سكان ليبرتي إلى دول أوروبية بما فيها ألمانيا والنرويج وبريطانيا وهولندا وفنلندا والدنمارك وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا. ومنذ بداية 2016 وحتى الآن خرج قرابة 2000 شخص من العراق.
ووفقاً للبيان، فقد قامت إيران بتقديم إشارات حمراء إلى الإنتربول وإصدار أحكام اعتقال مفبركة من القضاء العراقي، سعياً منه لمنع خروج ألف شخص من مجاهدي خلق واعتقال القياديين والوجوه المعروفة لهم.
وكانت إيران استهدفت من خلال الميليشيات التابعة لها في العراق أعضاء المنظمة في معسكر أشرف، حيث قامت بـ5 هجمات صاروخية على معسكر ليبرتي وعمليتي احتجاز رهائن والحصار الكامل لمدة 8 سنوات، الذي راح ضحيته 177 من أعضاء المنظمة.
وبحسب بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فقد قام كل من مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين بإصدار قرارات وتبنى لوائح قانونية قد كلفت الحكومة باتخاذ إجراءات ضرورية لحماية سكان ليبرتي ونقل آمن لهم إلى خارج العراق. كما صدرت قرارات وبيانات مماثلة وعلى نطاق واسع من قبل البرلمان الأوروبي والبرلمان البريطاني وبرلمانات أخرى في الدول الأوربية والشرق أوسطية.
وبحسب البيان، فإنه خلال عملية نقل سكان ليبرتي منع مأمورو الاستخبارات العراقية وبطلب من سفير النظام الإيراني الذي هو من رموز قوة القدس الإرهابية، نقل الممتلكات الشخصية مثل الكمبيوتر والراديو وهاتف النقال، وحتى ماكينة حلاقة كهربائية.
من جهة أخرى، أبرم السكان عقدا مع تاجر عراقي أيدته الحكومة العراقية لبيع أموالهم بمبلغ 10.7 مليون دولار إلا أن المأمورين العراقيين منعوا بيع أكثر من 90 بالمئة من ممتلكاتهم. وما تم بيعه يكاد يكون بربع قيمته الأصلية.