24- وكالات
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على ضرورة محاربة الإرهابيين في الجولان، لكنه دعا إلى الالتزام بأحكام القرارات الدولية والتحلي بضبط النفس.
وجاءت تصريحات لافروف في معرض تعليقه على التطورات الأخيرة في القنيطرة السورية، حيث أعلن الجيش السوري عن إسقاط طائرة حربية وأخرى للاستطلاع فوق ريف دمشق الجنوبي الغربي (قرب الحدود الإدارية لمحافظة القنيطرة)، فيما نفى الجيش الإسرائيلي إصابة أي من طائراته التي شاركت في غارات على مواقع الجيش السوري في الجولان ردا على سقوط قذائف من الجانب السوري للحدود في الأراضي الإسرائيلية.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسيلبورن، في موسكو، الثلاثاء 13 سبتمبر/أيلول: “يعكس الوضع في الجولان زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط بشكل عام، كما أنه يعكس تنامي الخطر الإرهابي الذي يجب علينا محاربته”.
واستطرد قائلا: “ينشط في الجولان إرهابيون اعتبرتهم الأمم المتحدة أعداء للبشرية. لكن لدى محاربتهم يجب البقاء في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي والتحلي بضبط النفس بشكل عام ومنع وقوع أي استفزازات”.
وأضاف: “إننا ننطلق من ذلك في اتصالاتنا بالإسرائيليين والسوريين ومع الدول الأخرى بالمنطقة”.
وجاء احتدام المعارك بالقنيطرة على الرغم من دخول التهدئة حيز التنفيذ بدءا من الساعة السابعة مساء يوم الاثنين وفق الاتفاق الروسي-الأمريكي الجديد الخاص بتسوية الأزمة السورية. وأدى الاقتتال داخل الحدود السورية إلى سقوط قذائف هاون عدة في القسم المحتل الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من الجولان.
وحسب بيان للجيش السوري، الثلاثاء 13 سبتمبر/أيلول، أسقط الدفاع الجوي السوري طائرة حربية جنوب غرب القنيطرة بعد أن أغارت على موقع عسكري عند الساعة الواحدة فجرا، وطائرة استطلاع في غرب سعسع بريف دمشق الجنوبي الغربي.