24-news-وكالات
أحلام صاحبة صوت ممتلئ بالحياة متوقد يطربك حد البذخ في طبقاته العليا، وتشعر معه بالأمان كلما هدأ وكأنه يطفو على الماء، في حنجرتها مساحة مغطاة بالمخمل والدانتيل لم يمسسها أحد، وفي عينيها يلوح قوس قزح وفصل مفقود من رواية حالمة لم تكتب عناوينها بعد، قبل 21 عاماً، وتحديداً في عام 1995 غنت شابة خليجية ببحة متمردة “أنا ربي بلاني فيك بلوة.. عشقتك والعشق أكبر مصيبة”، استقبلها الجمهور بحفاوة لها، ما يبررها كون الوسط الفني متعطشا لصوت نسائي جريء بخامة صوت أحلام، وأيضاً لأن الساحة الخليجية من الأساس فقيرة في إبراز أصوات أنثوية لها طابع التفرد والاستمرارية.
الألبوم الأول تجاوز المدى، وفي عز النشوة بالنجاح طرحت الألبوم الثاني الذي أكد للمراقبين أن هذه الـ”أحلام” باتت حقيقة، فأغنياتها سرت عبر أثير الإذاعات، وصورتها غزت محطات التلفزة العربية في وقت وجيز، الكل كان يتساءل عن الشابة التي قدمها الملحن أنور عبدالله للمرة الأولى أين كانت؟ وكيف تعلمت؟ أهي لديها شهادة ميلاد أم أن معلوماتها دونت على نوتة موسيقية؟! دون أن يعلموا أن قيمة “فاتورة كهرباء” لم تستطع أسرتها سدادها كانت هي اللحظة المستفزة الأهم في حياتها، أرادت أن تقهر الظلام وأشعلت شمعة منذ ذلك الوقت إلى الآن لم تنطفئ، وتلك الفتاة البسيطة التي لم تنعتق عن صورة بنت “الفريج” – القرية – التي ترتدي “الدرّاعة” في أول كليبين قدمتهما أصبحت اليوم زبونة دائمة على دور أزياء ميلانو وباريس ولندن، وباتت أكثر حدة وشراشة.
الألبوم الأول تجاوز المدى، وفي عز النشوة بالنجاح طرحت الألبوم الثاني الذي أكد للمراقبين أن هذه الـ”أحلام” باتت حقيقة، فأغنياتها سرت عبر أثير الإذاعات، وصورتها غزت محطات التلفزة العربية في وقت وجيز، الكل كان يتساءل عن الشابة التي قدمها الملحن أنور عبدالله للمرة الأولى أين كانت؟ وكيف تعلمت؟ أهي لديها شهادة ميلاد أم أن معلوماتها دونت على نوتة موسيقية؟! دون أن يعلموا أن قيمة “فاتورة كهرباء” لم تستطع أسرتها سدادها كانت هي اللحظة المستفزة الأهم في حياتها، أرادت أن تقهر الظلام وأشعلت شمعة منذ ذلك الوقت إلى الآن لم تنطفئ، وتلك الفتاة البسيطة التي لم تنعتق عن صورة بنت “الفريج” – القرية – التي ترتدي “الدرّاعة” في أول كليبين قدمتهما أصبحت اليوم زبونة دائمة على دور أزياء ميلانو وباريس ولندن، وباتت أكثر حدة وشراشة.