24-newsوكالات
من يصدق أنني كدت أحصل على دكتوراه في الهندسة النووية في غضون أسبوع فقط؟ صدق أو لا تصدق فهذا ما حصل ولكن الله ستر.
كانت بدايتي مع ما لاحظته من تزايد الإعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي عن سهولة الحصول على شهادات جامعية سواء بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراه، دون تحمل مشقة الدراسة وأداء الاختبارات، حيث إن الحصول عليها يعتمد فقط على دفع مبلغ من المال، مع معادلة بعض الخبرات الشخصية التي لا تسمن أو تغني.
وخلال بحثي المتواصل متخذاً صفة زبون يبحث عن شهادة جامعية، اكتشفت أن هناك الكثير من الحسابات أو “الدكاكين” التي تمارس مهنة بيع الشهادات الجامعية المزورة، تختلف أسعارها حسب اختلاف أصحابها، ولا تقف حدودها عند أي تخصص أو تقدير، فكل هذه المتطلبات تأتي وفقاً لرغبات العميل، وهو ما شجعني لطلب شهادة دكتوراه في الهندسة النووية، ووجدت مبتغاي بكل سهولة، الشرط الوحيد هو أن أدفع المال.