24-news-وكالات
منذ نشأة العطور وتطوّرها في المنطقة، “غالية” كانت الصفة التي تُطلق في ذاك الوقت على العطور الثمينة التي كان التجار يحضرونها إلى سادة القوم ليحظوا بعطورها الحصريّة، ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه العطور تُعرف بـ “الغوالي”.
تدرك “غوالي” حاجتك إلى اقتناء “غاليتك” الثمينة، والرغبة في الحفاظ على ارتباطك الوثيق بالثقافة والتراث من خلال هذه العطور، دون الاستغناء عن الطابع العصري لذلك نقدّم لك مزيجاً عَبقاً من الاثنين.
نحن نعرف مدى أهمّية عناصر التعطير التقليديّة على غرار العطور والزيوت والبخور، لكنّنا نعلم أيضاً أنّ الروائح العطرة ترافقك في كلّ نواحي العناية الشخصيّة، لذا نهتم أيضاً باحتياجاتك من حيث مستحضرات الاستحمام والعناية بالجسم.
في الناحية الخلفيّة لمتجر “غوالي”، تقع غرفة جميلة تتميّز بالدفء والراحة، صُمّمت خصيصاً لحرق الدخون والعود المعطّر.
هذه التجربة الحصريّة تُحوِّل الغرفة إلى مجلس خاص من خلال السماح للعملاء بتنشّق رائحة الدخان العميقة والفوّاحة في غرفة معزولة، لعدم التأثير على العطر الجميل المنبعث من الدخون.
كافة الزوار مدعوّون للاسترخاء على الكنبات، محاطين بالإضاءة الخافتة والجدران المكسوّة بخشب الماهوغاني والتمتّع بحرق الدخون والعود المعطّر في مبخرة “غوالي” المخصّصة. ستسنح الفرصة للعملاء بالتمتّع بالعطور الأكثر مبيعاً على غرار “النُبل” مع الليمون، زنبق الوادي والسلطان، أو “الأثال” مع اللبان والعنبر والمسك.
هذه التجربة فريدة من نوعها وترتقي بـ”غوالي” إلى مستويات غير مسبوقة لا يمكن للعطور الأخرى أن تضاهيها، من خلال تأمين ركنٍ خاص للزوار، ولحظة من التفكير والهدوء والسكينة من أجل إحاطة أنفسهم بالروائح العطرة من “غوالي”.
يستطيع الزوار أن يختاروا من بين سبعة أنواع مختلفة من العود المعطّر، وهي تتألّف من قطع صغيرة من العود المُشبعة بالعطور الفوّاحة السبعة، وهي مثاليّة لتعطير الثياب والشعر. أمّا إن كانوا يفضّلون الحصول على شيء للمنزل، فيمكنهم الاختيار من بين سبعة أنواع مختلفة من الدخون، معمول العود المُشبع بالعطور البارزة.