لعمر مديد.. انتقل من تمارين اللياقة المنخفضة للمتوسطة

محمود احمد21 فبراير 2017آخر تحديث :
لعمر مديد.. انتقل من تمارين اللياقة المنخفضة للمتوسطة

24-news-وكالات

أظهرت دراسة جديدة أن تحسين اللياقة_البدنية والانتقال من تمارين اللياقة المنخفضة إلى المتوسطة قد يطيل العمر.
وقال الباحثون الذين أعدوا الدراسة أن المرضى الذين بدأوا بمستويات منخفضة من التمارين الرياضية ثم طوروها إلى مستوى متوسط أو مرتفع انخفضت احتمالات مواجهتهم لخطر الموت أثناء فترة الدراسة بنسبة 40% تقريباً.
وقال كلينتون براونر، قائد فريق البحث إن القدرة على التمارين تقاس أثناء اختبار جهد التمرين ويتم ذلك عادة على جهاز الجري أو الدراجة الثابتة. والشخص الذي لديه قدرة أعلى على التمرين يستطيع تحقيق وتيرة سير أسرع أو يصعد عددا أكبر من درجات السلم قبل أن يشعر بالتعب”.
وقال براونر، وهو باحث في “معهد إيدث وبنسون فورد للقلب والأوعية الدموية” التابع لمستشفى هنري فورد في ديترويت: “القدرة على أداء الحد الأقصى من التمارين هو قدرتنا على العمل. وتعتمد على صحة_القلب والرئتين والدم والعضلات. والأهم من ذلك تعني القدرة الأعلى على أداء التمارين أن الفرد يمكنه القيام بأنشطة الحياة اليومية، مثل العمل في أنحاء المنزل على نحو أسهل وأقل تعباً مقارنة بالشخص صاحب القدرة المنخفضة على أداء التمارين”.
وبرغم أن هناك قدراً كبيراً من المعلومات التي تدعم العلاقة بين اللياقة البدنية والنتائج المترتبة مثل #الوفاة_المبكرة إلا أنه لا توجد سوى دراسات قليلة تقيم ما إذا كانت التغييرات في اللياقة متصلة بالنتائج ولم تشمل أي منها النساء.
ولسد هذه الفجوة حلل براونر وزملاؤه بيانات من مشروع “هنري فورد اكسرسايز تيستنغ” الذي شارك فيه بالغون من ديترويت وميشيجان خضغوا لاختبارات جهد تمارين بدنية على جهاز الجري خلال الفترة بين عامي 1991 و2009.
وفحص فريق البحث بيانات أكثر من عشرة آلاف مريض خضغوا لاختبار جهد التمارين مرتين على الأقل في كل عام على حدة.
وبعد متوسط متابعة 8.6 عام توفي 9.5% من الرجال و7.4%من النساء.
ومقارنة بالنساء اللائي حافظن على مستويات لياقة منخفض في الاختبارين فان النساء اللائي طورن مستويات التمارين المنخفضة إلى مستويات متوسطة أو مرتفعة في الاختبار الثاني انخفضت احتمالات مواجهتهن لخطر الموت 37%.