24- وكالات
دائما ما رويت قصة حب عنترة وعبلة من وجهة نظر واحدة بوصفها قصة الهيام الخالد والإخلاص الكبير الذي يبديه كل طرف للآخر، ساعة يكون مفهوم الحب تجردا وغاية في التسامي الروحي والشغف الإنساني والوله.
وقد دخلت هذه القصة التاريخ الإنساني، العربي بالتحديد.. كعلامة على العشق الكبير شأنها كقصة قيس بن الملوح وليلى، وروميو وجوليت على المستوى العالمي، وغيرها من القصص.
لكن الحقيقة التي ربما تصدم الكثيرين أن عنترة بن شداد ذلك الفارس المغوار الذي أحبته عبلة ربما لم يكن مخلصا لها كما ينبغي.
فالرجل قد خانها وهو في ذروة حديثه عن الحب والهيام والفتنة، ومع ثلاثين امرأة، بل كان قد تزوج من بعضهن بشكل معلن.
فهل يا ترى كان لعنترة فلسفة خاصة في هذا الحب الذي يشغف بأكثر من امرأة، في حين كان اهتمامه الأساسي بامرأة واحدة فقط.؟!