24-news-وكالات
كافح الظلم الاجتماعي والحروب والعنصرية بأشعاره النابعة من التراث الغنائي الأميركي، واقترب من حياة المهمشين والمضطهدين، مدافعاً عن حقوقهم المدنية منذ أكثر من نصف قرن. إنه المغني والمؤلف الموسيقي الأميركي، بوب ديلان، الذي اختطف شعره المغنى ولأول مرة جائزة نوبل للآداب ليكسر بذلك قاعدة الجائزة الأدبية التي ظلت لسنوات طوال حكراً على الأدباء والمفكرين منذ نشأتها عام 1901.
من جانبها، قالت الأمين العام الدائم لأكاديمية نوبل، سارة دانيوس، إن اللجنة اختارت ديلان لأنه شاعر عظيم ضمن التقليد الشعري للناطقين بالإنجليزية وخلق تعبيرات شعرية جديدة ضمن التراث الغنائي الأميركي العظيم.
وفيما اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي حول فوز ديلان بنوبل للآداب بردود فعل تراوحت بين التصديق والتكذيب، تأخرت ردة فعل ديلان نفسه الذي أكد متابعون عدم اهتمام ديلان لأنه ذو شخصية عميقة بسيطة تكره ولا تحفل بالتكريم.
واستعار ديلان، الذي اعتبر بشعره المؤثر صوت جيل بأكمله بدءاً من الستينات وما بعدها، اسمه من الشاعر ديلان توماس في حين أن اسمه الأصلي هو روبرت ألين زيمرمان، ولد عام 1941 وبدأ مسيرته الموسيقية عام 1959 بالعزف في مقهى في ولاية مينيسوتا لتتوالى مسيرته الفنية التي حصد من خلالها على 11 جائزة غرامي، فضلاً عن جائزة غولدن غلوب وجائزة أوسكار في العام 2001 كما تلقى وسام الحرية الرئاسي من الرئيس الأميركي باراك أوباما في مايو 2012.