24-news : وكالات
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن حكومته طلبت زيادة عدد المستشارين والمدربين الأميركيين للقوات العراقية بعد التشاور مع الرئيس باراك أوباما، استعداداً لمعركة الموصل، حسبما نقل بيان رسمي الأربعاء.
وأفاد بيان لمكتب العبادي أنه “تم التشاور مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بطلب من الحكومة العراقية لزيادة أخيرة لعدد من المدربين والمستشارين الأميركيين تحت مظلة التحالف الدولي لتقديم الإسناد للقوات الأمنية العراقية البطلة في معركتها الوشيكة لتحرير الموصل، وتمت الموافقة على طلب الحكومة”.
وأكد أن الطلب يأتي “استعداداً للمعركة الحاسمة لتحرير مدينة الموصل في ضوء الدور الذي يساهم به المدربون والمستشارون من التحالف الدولي للإسراع بحسم المعركة” دون الإشارة إلى أعداد محددة.
وسرعان ما تجاوبت واشنطن مع الطلب وأعلن مسؤول أميركي رافضاً الكشف عن اسمه أنه “بالتشاور مع حكومة العراق، فإن الولايات المتحدة مستعدة لإرسال المزيد من الجنود للتدريب وتقديم النصائح للعراقيين مع تكثيف التخطيط لحملة الموصل”.
وأوضح بيان العبادي أنه “سيتم البدء بتخفيض أعداد المستشارين والمدربين مباشرة بعد تحرير الموصل”.
وشدد على أن “دور المدربين والمستشارين ليس قتاليا وإنما للتدريب والاستشارة فقط وأن من سيحرر الأرض هي قواتنا البطلة ولا يوجد أي قوات أو مقاتل أجنبي يقاتل مع القوات العراقية”.