24- وكالات
ارتفع النفط أكثر من 1% في جلسة أمس إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر، بدعم من اجتماع جديد غير رسمي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بشأن تقليص الإنتاج، وانخفاض مخزونات الخام الأميركية، في الوقت الذي يقول فيه البعض إن السوق حققت مكاسب بلغت نحو 15% في سبع جلسات.
وعاد سعر برنت في العقود الآجلة ليتراجع بشكل طفيف اليوم الجمعة، بعدما اقترب لفترة وجيزة من أعلى مستوياته في 2016، حيث بددت وفرة المعروض في السوق الحاضرة أثر ثقة أسواق المال في موجة صعود الخام.
وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش نزل خام القياس العالمي مزيج برنت 40 سنتا إلى 52.11 دولار للبرميل، بعدما لامس 52.84 دولار للبرميل في وقت سابق ليقل سنتين فقط عن أعلى مستوى له في 2016.
وارتفع الخام الأميركي في العقود الآجلة إلى 50.74 دولار للبرميل مسجلا أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر ونصف الشهر، قبل أن يسجل انخفاضا بواقع 30 سنتا ليصل إلى 50.14 دولار للبرميل.
وجاءت موجة الصعود رغم ارتفاع الدولار -الذي يزيد من تكلفة النفط على حائزي العملات الأخرى- وتزايد إمدادات المعروض النفطي بالسوق الحاضرة من ليبيا ونيجيريا وروسيا.
وقالت مصادر في “أوبك” إن وزراء الطاقة من السعودية وإيران والعراق سيكونون ضمن كبار ممثلي المنظمة، الذين سيجتمعون مع روسيا غير العضو في “أوبك” لإجراء مباحثات غير رسمية الأسبوع القادم على هامش مؤتمر للطاقة في اسطنبول.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت أمس 65 سنتا أو ما يعادل 1.3% ليبلغ عند التسوية 52.51 دولار للبرميل. وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأميركي مرتفعا 61 سنتا أو ما يعادل 1.2% إلى 50.44 دولار للبرميل، في أول تسوية عند مستوى يتجاوز الخمسين دولارا منذ 24 يونيو.
وارتفع النفط أكثر من ستة دولارات للبرميل منذ أن أعلنت “أوبك” خلال مباحثات غير رسمية في الجزائر في 28 سبتمبر، أنها تأمل بخفض الإنتاج إلى ما يتراوح بين 32.5 مليون و33 مليون برميل يومياً، وهو الأمر الذي سيخلص السوق العالمية المتخمة بالمعروض من نحو 700 ألف برميل يوميا. ويقدر محللون الفائض في المعروض بنحو مليون إلى 1.5 مليون برميل يوميا.