لماذا اتجهت الأنظار للأسهم الصغرى في الأسواق العربية؟

محمود احمد21 أكتوبر 2016آخر تحديث :
لماذا اتجهت الأنظار للأسهم الصغرى في الأسواق العربية؟

24- وكالات

سجل الأداء العام للبورصات العربية خلال التداولات الأسبوعية مزيداً من التذبذب والمسارات العرضية، والتي حملت في طياتها معطيات وتطورات ذات طابع مؤقت التأثير على جلسات التداول.
وبين التقرير الأسبوعي لشركة “صحارى” للخدمات المالية، أنه فيما شهدت الأسهم القيادية مزيداً من الضغوط والتراجع، سجلت الأسهم المتوسطة والصغيرة مزيداً من التحسن على مؤشرات الشراء والاحتفاظ، كون هذه الشريحة من الأسهم تعتبر من فئة الأسهم الدفاعية، في الوقت الذي تتزايد فيه أهمية الاحتفاظ بها عند ارتفاعات نطاقات التذبذب خلال جلسات التداول، وزيادة حالة عدم اليقين والغموض.
في المقابل، أظهرت جلسات التداول الماضية تحسن مستوى الجاذبية السعرية لعدد كبير من الأسهم، مما دفع بالمتعاملين إلى زيادة مراكزهم الشرائية منها، الأمر الذي كان له تأثير إيجابي على مؤشرات الدعم والصمود والارتداد على مستوى الأسهم والبورصات.
وسلجت جلسات التداول مسارات جديدة ومتعارضة بنفس الوقت، لترتفع وتيرة وتحركات المضاربين الذين استهدفوا الأسهم التي سجلت ارتفاعات جيدة لتحقيق أرباح سريعة، في حين فضل عدد كبير من كبار المتعاملين الاحتفاظ بالأسهم والإبقاء على مراكزهم الاستثمارية، الأمر الذي مكن البورصات من التماسك في مواجهة الضغوط الحادة.
كما أن شريحة من المتعاملين فضلت التريث وعدم اتخاذ قرار البيع أو الشراء، بانتظار تحسن الأسعار ووضوح المسار، ويمكن القول إن محصلة هذه المسارات كانت إيجابية في استمرار اللون الأخضر على شاشات البورصات العربية والخليجية لعدد كبير من الأسهم، وفي ضمان الإغلاقات الايجابية على مستوى المؤشر العام للبورصات على أساس يومي وأسبوعي.