وقعت أبوظبي ثاني اتفاقية من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة لإجراء دراسة جدوى لنظام نقل فائق السرعة يعمل بتكنولوجيا هايبر لوب، ليربط بين مدينتي أبوظبي والعين.

وأعلنت الاتفاقية دائرة الشؤون البلدية والنقل بأبوظبي وهايبر لوب تي.تي لتكنولوجيات النقل، ومقرها الولايات المتحدة، وذلك بعد اتفاقية دراسة مماثلة وقعتها دبي الشهر الماضي.

وكانت هيئة الطرق والمواصلات بدبي اتفقت مع هايبر لوب وان، وهي شركة منافسة لهايبر لوب تي.تي ومقرها الولايات المتحدة أيضا في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني لدراسة إنشاء خط بين دبي وأبوظبي.

وتستخدم هايبر لوب تكنولوجيا الرفع المغناطيسي السلبي في إطلاق كبسولات في ممرات مفرغة من الهواء، حيث تستطيع الكبسولات نقل ركاب وبضائع بسرعة تصل إلى 750 ميلا (1200 كيلومتر) في الساعة.

وهذه التكنولوجيا التي لم يتم تجربتها من المفترض أن تحل محل البنية التحتية القائمة للسكك الحديدية.

وجمدت دولة الإمارات خططاً لبناء شبكة سكك حديدية وطنية بعدما تأخرت مشروعات سكك حديدية مزمعة في الدول الخليجية المجاورة للربط بين دول مجلس التعاون الخليجي الست من الكويت إلى سلطنة عمان.

ويمكن لنظام هايبر لوب أن ينقل الركاب بين أبوظبي والعين خلال فترة تتراوح بين ثماني دقائق واثنتي عشرة دقيقة، بحسب بيان مشترك من دائرة الشؤون البلدية والنقل وهايبر لوب تي.تي. بالمقارنة مع ساعتين بالسيارة حاليا.

وقال البيان إن حكومة أبوظبي تدعم تلك المبادرة الأولى من نوعها.