24 news -وكالات
مع مشارفة العام 2016 على الانتهاء، يمكن وصف وضع الاقتصاد الروسي بكلمة “الاستقرار” نظرا لسيطرة الدولة على معظم التحديات التي واجهتها ولا سيما التضخم.
وسنستعرض معكم أهم الأحداث الاقتصادية التي أثرت على الاقتصاد الروسي خلال العام الجاري وأثبتت تمتعه بالمرونة والقدرة على التكيف في ظل أسعار النفط المنخفضة، والعقوبات الغربية ضد روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية.
كبح التضخم
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أوائل شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن تراجع الناتج المحلي لعام 2016 سيكون ضئيلا، بحدود نسبة 0.2%، مقابل انخفاض بلغ 3.7% في العام الماضي.
وتوقع بوتين تراجع معدلات التضخم في روسيا خلال هذا العام إلى مستوى 6% أو حتى 5.8%، بعد أن بلغت في العام 2011 مستوى 6.1%.
وضع الموازنة العامة 2017-2019
صدق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون الأول، على مشروع الموازنة الاتحادية للأعوام الثلاثة المقبلة التي تقضي بتخفيض العجز بشكل تدريجي من 3.2% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017 إلى 2.2% في 2018عام، وإلى 1.2% في 2019.