24-news-وكالات
بدأت في ميناء بانياس السوري عمليات تفريغ ناقلة محملة بـ 12 ألف طن من البنزين، ما يعادل 12 مليون ليتر، وصلت السبت 11 فبراير/شباط، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” عن مصادر مطلعة.
وقالت صحيفة “الوطن” الأحد 12 فبراير/شباط إن عمليات نقل مادة البنزين للمحافظات قد بدأت، فضلا عن وصول صهاريج محملة بالمادة إلى الكازيات (محطات التعبئة) في المحافظات القريبة من بانياس وبدء تفريغها.
وتواجه سوريا حاليا أزمة وقود بررتها المصادر بسبب تأخر وصول ناقلة كانت من المفترض أن تصل إلى سوريا منذ نحو أسبوع مضى، وتعثر وصولها نتيجة ظروف مرتبطة بأمور خارجة عن إرادة الجهات الحكومية المسؤولة عن التعاقد على المشتقات النفطية.
ولتفادي تكرار ما حدث، عقد رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس، اجتماعا الأسبوع الماضي مع الموردين كافة، واتفق معهم على خطة واضحة لتوريد المشتقات النفطية بشكل منتظم ومن دون انقطاع.
وتحتاج سوريا بحسب وزارة النفط السورية إلى حوالي 4.3 مليون لتر من البنزين يوميا، ما يعني أن حمولة الناقلة (12 مليون ليتر) ستكفي لنحو 3 أيام فقط.
وقال وزير النفط السوري، علي غانم، خلال مشاركته جلسة لمجلس الشعب (البرلمان) الأسبوع الماضي متعلقة بأزمة الوقود، قال: “إن خسائر القطاع النفطي المباشرة وغير المباشرة منذ بداية الأزمة في سورية بلغت 65 مليار دولار، ونحن بحاجة إلى ما بين 5 ملايين و500 ألف لتر و 6 ملايين لتر يوميا من المازوت و4 ملايين و300 ألف لتر من البنزين يوميا و1300 طن من الغاز المنزلي يوميا و6500 طن من الفيول يوميا”.
لكن وزير النفط السوري أكد أن خطة التوريدات ستتحسن قريبا وستنعكس على توزيع كل المشتقات النفطية، لافتا إلى أن هذه الأيام التي نعيشها هي “من أصعب الأيام” خلال مرحلة الأزمة، بما يخص موضوع المشتقات النفطية.