24-news : وكالات
قال الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك الجزائرية التي تديرها الدولة إن الجزائر تراجع عقود الغاز الطويلة الأجل والتي ينتهي معظمها في 2018-2019 كي تتناسب مع السوق وستستخدم مزيجا من التعاقدات الفورية والطويلة الأجل للحصول على أفضل الشروط.
والجزائر من كبار موردي الغاز الطبيعي للسوق الأوروبية إذ من المتوقع نمو الصادرات الجزائرية إلى 57 مليار متر مكعب هذا العام بعد مبيعات بلغت 54 مليار متر مكعب في العام الماضي.
وجرت العادة على أن تعتمد الجزائر على إبرام عقود غاز طويلة الأجل ترتبط بأسعار النفط مع شركاء مثل إسبانيا وإيطاليا لضمان عائدات مستقرة من بيع الطاقة لكن فكرة إبرام المزيد من الصفقات التي تستند إلى الأسعار الفورية كانت تغازلها من حين إلى آخر.
وقال أمين معزوزي الرئيس التنفيذي للشركة للصحفيين في حقل حاسي مسعود النفطي إن سوناطراك تراجع عقودها طويلة الأجل كي تتناسب مع السوق وإن العقود لن تظل لمدة 20 إلى 25 عاما لكنها ستكون لمدة 10 إلى 15 عاما مضيفا أن الشركة ترتب أوضاعها في كل من التعاقدات الفورية والطويلة الأجل لتحقيق أكبر استفادة من السوق.
ومن المقرر أن تنتهي عقود الجزائر مع أوروبا في 2021. وتريد الشركات الأوروبية اتفاقات أكثر مرونة نظرا لتنافسية سوق الغاز لكن المسؤولين الجزائريين غالبا ما بدوا ملتزمين بالترتيبات الطويلة الأجل.