24 news:وكالات
قطعت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم شوطاً كبيراً في السباق على الحصة السوقية في آسيا بعدما اتفقت على ضخ 7 مليارات دولار في مجمع للبتروكيماويات والتكرير في ماليزيا.
ومن شأن استثمار شركة أرامكو السعودية العملاقة في مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات (رابيد) الماليزي ضمان منفذ لتوريد الخام السعودي على مدار عقدين على الأقل وتعزيز محفظة الشركة في أنشطة المصب قبيل طرح عام أولي العام القادم.
والمنافسة حادة في آسيا بين المنتجين، ومن بينهم روسيا وآخرون من الشرق الأوسط مثل العراق والكويت وإيران. ويوفر نمو الطلب في آسيا الملجأ الوحيد للإنتاج وخاصة بعد أن خسر المنتجون حصة سوقية في الولايات المتحدة نتيجة لزيادة إنتاج النفط الصخري هناك.
وشراء حصة في مصفاة نفط كبيرة مع وعد بتزويدها بالخام تكتيك مجرب وأثبت نجاحا يستخدمه المنتجون لضمان زبائن. واشترت روسيا أكبر منتج للخام في العالم حصة كبيرة في مصفاة إيسار الهندية وتخطط لبناء مصفاة أخرى في إندونيسيا مع برتامينا الحكومية.
وقال جوردون كوان، رئيس أبحاث النفط والغاز في آسيا لدى نومورا “الاستثمار حكيم إذ يضمن أن بإمكان السعودية أن تزيد حصتها السوقية في آسيا في وقت يحل فيه إنتاج النفط الصخري الأميركي المتزايد محل الخام السعودي في السوق الأميركية.
“أن تكون أرامكو مساهمة في مصفاة هذا سيعطيها اليد العليا عندما تتنافس مع منتجين آخرين من داخل أوبك مثل إيران والعراق وجميعهم يستهدفون المزيد من مبيعات النفط لآسيا”.