24 news -وكالات
أعلن مساعد الرئيس للهيئة العامة للطيران المدني للشؤون المالية، محمد بن عبد العزيز الشتوي، أن فكرة خصخصة المطارات في السعودية ستعمم على باقي مطارات المملكة، حيث سيتم تحويلها إلى شركات لها ضوابط خاصة وتضم كفاءات وطنية مؤهلة وكوادر فنية وإدارية قادرة على الإبداع والتميز، وستحرص الهيئة على تعزيز هذا التوجه بما يتسق وتوجهات الدولة نحو تحقيق برامج التحول الوطني وفق رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال اللقاء الثالث مع “الإعلاميين” بمقر الهيئة في الرياض بعنوان “الأثر الاقتصادي لخصخصة الهيئة العامة للطيران المدني”، متناولا خلال حديثه مشروع تأهيل مطار الملك خالد الدولي بالرياض، الذي يبدأ العمل فيه بعد موسم الحج الحالي مباشرة، مبيناً أن المطار سيشهد طفرة عمرانية حديثة في الصالات الأربع، وستأتي التعديلات والتصاميم على نسق عمراني حديث وذلك بعد التجربة الناجحة والطفرة التي تمت في بناء الصالة الخامسة للرحلات الداخلية.
وأوضح أن عمليات الخصخصة تمضي وفق خطة مدروسة واستراتيجية محددة، مبيناً أن مطار الملك عبدالعزيز الجديد في جدة سينطلق في النصف الثاني من 2018 تحت إدارة شركة (شانغي) السنغافورية التي تدير التشغيل لمدة 20 عاماً وتعد من أفضل الشركات في هذا المجال على مستوى العالم.
وأشار الشتوي إلى أن هيئة الطيران المدني، ستقوم بفصل شركة الطيران المدني القابضة عن الهيئة وبموجب ذلك تصبح “الشركة القابضة” المسؤولة عن الجانب التشغيلي لجميع مطارات المملكة على أن تواصل الهيئة دورها في الجانب التشريعي لقطاع الطيران والنقل الجوي، وتفعيلاً لهذا التوجه تم تأسيس شركة مطار الملك فهد الدولي بالدمام، وسيتواصل تأسيس الشركات لجميع المطارات على أن تكون شركة الطيران المدني القابضة مستقبلاً مملوكة صندوق الاستثمارات العامة 100%.