24- كالات
هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الخميس مع تراجع البورصة السعودية لليوم الخامس على التوالي بقيادة البنوك لكن الأسهم الإماراتية حققت مكاسب في حين انخفضت البورصة المصرية مع تراجع سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القيادي.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9 بالمئة إلى 5977 نقطة مسجلا أدنى مستوى إغلاق في ستة أشهر. وكانت قيم التداول هزيلة بينما سجلت أحجام التعاملات هذا الأسبوع أدنى مستوياتها منذ بداية العام.
يرجع ذلك لأسباب منها العطلات الصيفية التي أبعدت المستثمرين الأفراد عن السوق. ويشعر المستثمرون بالقلق من تأثير التباطؤ الاقتصادي في المملكة الناجم عن هبوط أسعار النفط على أرباح الشركات.
وانخفض سهم مصرف الراجحي 2.3 بالمئة. وأبدى المستثمرون مخاوفهم من تأثير الهبوط الحاد في قطاع الإنشاءات السعودي على جودة قروض البنوك. واتسم أداء أسهم شركات الأسمنت المنكشفة على قطاع البناء بالضعف أيضا ليتراجع سهم أسمنت اليمامة 3.8 بالمئة.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.5 بالمئة مع هبوط سهم الخليج الدولية للخدمات التي تورد منصات الحفر 1.4 بالمئة.
وأظهرت بيانات رسمية يوم الخميس أن الناتج المحلي الإجمالي لقطر المعدل في ضوء التضخم نما 1.1 بالمئة فقط على أساس سنوي في الربع الأول من العام مسجلا أبطأ وتيرة منذ 2011 على الأقل. وانكمش قطاع النفط والغاز وباقي الاقتصاد عن الربع السابق.
وفي الإمارات العربية المتحدة هبطت سوقا الأسهم في دبي وأبوظبي في أوائل التعاملات لكنهما أغلقتا على ارتفاع. ويُنظر إلى الإمارات بشكل كبير على أنها أقدر من السعودية على تحمل هبوط أسعار النفط نظرا لتنوع موارد اقتصادها والاحتياطيات المالية الضخمة التي تحوزها أبوظبي.
وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا 0.3 بالمئة مع صعود سهم مجموعة جي.اف.اتش المالية ثلاثة بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق. ويعد السهم من أسهم المضاربة التي يفضلها المستثمرون الأفراد المحليون.