24- وكالات
تعود العلاقات التجارية بين السعودية والصين إلى عقود من الزمن، فالصين كانت تاريخيا من أكبر مستوردي النفط عالمياً، فيما السعودية تعتبر من أكبر المصدرين.
واللافت أن الميزان التجاري كان يسجل فائضا لصالح السعودية منذ العام 1968 رغم التقلب الكبير في أسعار النفط منذ ذلك الحين.
وسجل حجم التبادل التجاري 51 مليار دولار العام الماضي مقارنة بـ 70 مليار دولار في 2014، وذلك يعود إلى تراجع أسعار النفط .
وصدرت السعودية إلى الصين سلعا بقيمة 26 مليار دولار في العام 2015، 80% منها من النفط الخام، تليها منتجات بتروكيماوية كمشتقات الايثيلين والبولي ايتيلين والهيدروكربونات.
ونذكر هنا أن شركة سابك السعودية تصدر سنويا ما قيمته أكثر من ملياري دولار من منتجات البتروكيماويات إلى الصين.
أما مستوردات السعودية من الصين فبلغت 23 مليار دولار، تصدرتها أجهزة الهاتف المحمول بنسبة 12%، تلتها أجهزة الحاسب المحمول فأجهزة التكييف ثم السيارات الصغيرة.