قال وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، اليوم الجمعة، إنه ليس لديه أدنى شك في أن بلاده ستحافظ على تصنيفها في الفئة الجديرة بالاستثمار عندما تنشر وكالة موديز تقييمها التالي في أكتوبر/تشرين الأول.

وقال زيبكجي للصحافيين خلال زيارة إلى لندن “لقد اتخذنا خطوات وقمنا بسن قوانين، وأجرينا تعديلات وتحسينات في النظام المصرفي. (لدينا) انضباط فى الميزانية.

“نظرا لعدم تغير موقف الدين العام ونجاح البلاد في حربها على الإرهاب ليست لدي أي توقعات سلبية فيما يتعلق بقرار موديز”.

وتصنف كل من فيتش وموديز تركيا عند أدنى درجة في الفئة الجديرة بالاستثمار. ويسمح هذا بشراء سندات البلاد من قبل الصناديق المحافظة التي تحتاج لأن يكون البلد مصنفا عند درجة جديرة بالاستثمار من قبل وكالتي تصنيف رئيسيتين على الأقل.

غير أن موديز قالت في الثامن عشر من يوليو/تموز إنها تضع تصنيفها لتركيا قيد المراجعة لاحتمال خفضه إلى مستوى مرتفع المخاطر.