24- وكالات
قالت لايل برينارد عضو مجلس محافظي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الاثنين إن على المجلس ألا يتعجل وقف إجراءات التحفيز النقدي بسبب ما وصفته بالضعف المحتمل في سوق العمل ومخاطر تباطؤ الاقتصادات الأجنبية.
وقالت برينارد في كلمة معدة لإلقائها أمام مجلس شيكاجو للشؤون العالمية “الوضع الطبيعي الجديد الحالي يستوجب توخي الحذر عند وقف التيسير النقدي.”
وأضافت أن سوق العمل قد تكون أبعد عن استعادة عافيتها الكاملة مما يعتقده بعض الاقتصاديين وهو ما يعني أن “مبررات التعجيل بتشديد السياسة النقدية غير مقنعة.”
ولم تعلق برينارد على توقيت تغيير سعر الفائدة في المستقبل لكن كلمتها تشير إلى رغبتها الأكيدة في توخي الحذر.
ويتجه صناع السياسات إلى اجتماعهم يومي 20 و21 سبتمبر أيلول وسط انقسام في الرأي حيث يخشى البعض من أن أسعار الفائدة المنخفضة الحالية قد تغذي التضخم بينما يرى المعسكر الآخر الذي يضم برينارد أن على مجلس الاحتياطي ألا يتسرع في رفع الفائدة.
ويعتقد صناع سياسات عديدون آخرون أن سوق العمل الأمريكية تقترب من بلوغ قوتها الكاملة وقالت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي في يوليو تموز إن مبررات رفع الفائدة تعززت.
لكن برينارد قالت إنه مازال من الممكن أن تزداد قوة سوق العمل بدون الضغط تضخمية.
وقالت “استجابة التضخم للقوة غير المتوقعة في الطلب من المرجح أن تكون متواضعة وتدريجية مما يستوجب بالمقابل استجابة معتدلة على مستوى السياسة النقدية.”
كان البنك المركزي رفع تكاليف الاقتراض في ديسمبر كانون الأول منهيا سياسة الفائدة شبه الصفرية التي استمرت لسبع سنوات. وأشار صناع السياسات في يونيو حزيران إلى أنهم قد يرفعون أسعار الفائدة مرتين فيما تبقى من 2016.