24- وكالات
من المنتظر أن تشارك أكثر من ألف شركة وممثلون عن 70 بلداً نهاية نوفمبر القادم، في مؤتمر دولي كبير في تونس يهدف إلى دفع اقتصاد البلد الذي يواجه صعوبات منذ 2011، بحسب ما أعلنته الجهات المنظمة، أمس الخميس.
وسيعقد “المؤتمر الدولي لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمستدامة في تونس” يومي 29 و30 نوفمبر 2016 بالعاصمة التونسية، ببادرة من وزارتين، بحسب ما نقلته “فرانس برس”.
وقال مراد فرادي، وهو أحد المفوضين العامين للمؤتمر الدولي، إن مهمة المؤتمر تتمثل في إصلاح صورة تونس مهد الربيع العربي، واستعادة المناخ الإيجابي للأعمال.
وعلاوة على مشاركة أكثر من ألف شركة تونسية وعالمية، من المتوقع أيضا مشاركة مسؤولين سياسيين كبار، لكن لم تعلن أية أسماء حتى الآن.
وخصصت للحدث ميزانية قيمتها أكثر من مليوني يورو، وسيتم الترويج له في أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط.
وبحسب “تونس 2020” الجهة التي كلفت بالترويج للمؤتمر، فإنه سيكون فرصة للتعبير عن “إرادة” الدولة في “القيام بإصلاحات هيكلية” و”تشجيع نمو الاستثمار الخاص” من خلال تحديد القطاعات الواعدة. ويهدف المؤتمر إلى تعبئة “الموارد اللازمة لتنفيذ مشاريع كبرى في مجال البنية التحتية”.