24-news : وكالات
أكد مانشستر يونايتد انتفاضته واستعاد نغمة الانتصارات في الدوري الإنجليزي لكرة القدم بفوز كبير 4/1 على ليستر سيتي اليوم السبت في افتتاح مباريات المرحلة السادسة من المسابقة.
واستعاد مانشستر يونايتد اتزانه في المسابقة المحلية بعد هزيمتين متتاليتين وحقق انتصاره الرابع في المسابقة هذا الموسم ليرفع رصيده إلى 12 نقطة ويتقدم للمركز الثالث مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة فيما خسر ليستر سيتي ثلاث نقاط أخرى في رحلة الدفاع عن اللقب وتجمد رصيده عند سبع نقاط ليتراجع إلى المركز الثاني عشر.
وبعد ثلاث هزائم متتالية منها هزيمتان في الدوري الإنجليزي وهزيمة واحدة في مسابقة الدوري الأوروبي، حقق مانشستر يونايتد اليوم انتصاره الثاني على التوالي حيث سبق له أن تغلب على مضيفه نورثامبتون تاون 3 / 1 يوم الأربعاء الماضي في الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية قبل أن يقدم اليوم واحدة من أفضل مبارياته في الموسم الحالي ليحقق الفوز المستحق على حامل اللقب.
وحسم مانشستر المباراة تماما في شوطها الأول من خلال أربعة أهداف نظيفة سجلها كريس سمولينج والإسباني خوان ماتا وماركوس راشفورد والفرنسي بول بوجبا في الدقائق 22 و37 و40 و42 .
وفي الشوط الثاني، واصل الفريق سيطرته على مجريات اللعب وإن سجل ديماراي جراي هدف حفظ ماء الوجه لليستر سيتي في الدقيقة 59 .
بدأ مانشستر يونايتد المباراة بمحاولات هجومية متتالية بغية هز الشباك مبكرا ولكن هجمات الفريق افتقدت للفعالية المطلوبة والدقة اللازمة في مواجهة الدفاع المتكتل والمنظم من حامل اللقب.
ورغم الخطورة التي اتسمت بها بعض هجمات مانشستر، غاب التركيز عن هذه الهجمات ليفشل الفريق في هز الشباك.
ووصلت الكرة إلى السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم مانشستر داخل منطقة الجزاء في الدقيقة السابعة ولكنه سددها فوق العارضة.
كما مرر إبراهيموفيتش كرة بينية رائعة من هجمة سريعة منظمة لكن رون روبرت زيلر حارس مرمى ليستر أمس الكرة ببراعة قبل أن يصل إليها ماركوس راشفورد.
بمرور الدقائق العشر الأولى، تخلى ليستر عن انكماشه الدفاعي وبدأ في مبادلة مضيفه الهجمات لكن محاولاته افتقدت للدقة والتركيز أيضا وكان أبرزها في الدقيقة 17 لكن روبرت هوث أنهى الهجمة بتسديدة قوية من داخل المنطقة ذهبت عاليا إلى خارج الملعب.
وجاء رد مانشستر قاسيا بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 22 إثر ضربة ركنية لعبها دالي بليند وارتقى إليها سمولينج عاليا وحولها برأسه على يسار الحارس الذي حاول إبعاد الكرة لكنها ارتطمت بيده وأكملت طريقها إلى داخل المرمى.
وأثار الهدف حفيظة ليستر ليندفع لاعبوه في الهجوم، ولكن الفريق كاد يدفع ثمن الاندفاع في الهجوم حيث ارتدت الهجمة سريعا لصالح مانشستر في الدقيقة 25 وانطلق إبراهيموفيتش بالكرة حتى قبل حدود منطقة الجزاء ليمررها ماكرة إلى راشفورد المندفع بقوة على حدود منطقة الجزاء والخالي تماما من الرقابة وهيأ راشفورد الكرة لنفسه لكنه سددها خارج الملعب تحت ضغط من الحارس.